أعرب رئيس بلدية الخضيرة الإسرائيلية "نير بن حاييم" عن سعادته لاستضافة معرض "ديالي" للمقتنيات التقليدية المغربية على أرض الخضيرة لأول مرة في "إسرائيل"، ليمتد من 16 حتى 25 مايو بمشاركة أكثر من(30) حرفيًا من مدرسة الفنون التقليدية المغربية اليهودية، من أجل تقديم الحرف اليدوية من الفسيفساء الثقافية التقليدية ليهود المغرب.
وأوضح "حاييم" أن هذا المعرض جاء “لربط اليهود بالمغاربة من خلال الثقافة والفن، حيث يجمع بين أعمال الخزف والنحت والطباعة والنسيج والموسيقى وفنون الفسيفساء الأخرى التي تمثل الثقافة اليهودية المغربية، داعيًا الجميع لحضوره”.
وفي ظل الحدث وتصاعد التطبيع الثقافي، عقد مدير الغرفة الفنية في المغرب "عبد المالك البوطين" ومنسق العلاقات الإسرائيلي "أبراهام افيزمير"، اجتماعًا تكريميًا في مدينة فاس مكناس المغربية بغرفة الفنون والحرف، أشاد خلاله الطرفان باتفاقيات "أبراهام" التي عززت تطبيع العلاقات بين الاحتلال وعدد من الدول العربية، في ظل توقع زيارة عمدة فاس للمعرض.
وفي سياق آخر، أشاد مستشار الملك المغربي محمد السادس، "أندري أزولاي"، بـ “النموذج المغربي ودوره في خلق أجواء حوار بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، وذلك خلال حفل جوائز أفيرام التي تنظمها المؤسسة ومجلة فوربس بمدينة مراكش المغربية بمشاركة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، زاعمًا أنها تأتي في إطار المبادرات الإنسانية، من أجل ربط الاقتصاد بالقيم”.
وادعى "أزولاي"، أن الجوائز تسعى إلى تبادل المنافع وتقاسم الخيرات في القطاع الاقتصادي وتعزيز الحوار بين الثقافات، لزيادة فرص النجاح للعيش بسلام، مستغلًا بذلك الديانة من أجل الترويج للتطبيع عبر التطرق إلى تاريخ الديانة اليهودية في المغرب.
وضمن الادعاءات، قال "كلينتون": "لهذه الجوائز معنى نبيل عنوانه الكبير في ظني هو إيقاف الصراعات، ومجابهة الكوارث التي تحتاج للتعاون، والتكلم بلغة الإنسانية بصيغة عالمية"، مؤكدًا على ضرورة التركيز على كيفية التعامل مع المستقبل، ومواجهة التحديات الاقتصادية، لإعطاء الإنسانية ما تستحقه من عناية وتعاون.
وتهدف "أفيرام" الإسرائيلية لدعم المشاريع التي لديها القدرة على إحداث تغيير اجتماعي وبيئي كبير من خلال الابتكار والتكنولوجيا، باختيار المتأهلين من جميع أنحاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط كمرشحين نهائيين، لتفوز الشركة الناشئة بجائزة مالية كبيرة.
يذكر أن "يوسف بوياخف"، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمؤسسة "Deepecho" المغربية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة فنيي الموجات فوق الصوتية المدربين في التشخيص بالفيديو المتقدم، واحد من المرشحين للفوز بالجائزة.