يواصل نشطاء حركة فلسطين فرض حصارهم لمصنع شركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” في مدينة “ليستر” البريطانية لليوم 21، ويشتمل الحصار المفروض على فعالياتٍ خاصة في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، مع استمرار اعتداءات الشرطة البريطانية والعمل على كسر الحصار.
حيث شهدت الأيام الماضية تنظيم فعاليات عدّة في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإحياء الذكرى الـ75 للنكبة، من خلال فعالياتٍ فلوكلورية وأنشطة تثقيفية وأمسيات ترفيهية لإبقاء العمل متواصل حتى إغلاق المصنع، حسبما ذكرت حركة فلسطين في بيان انطلاق الفعاليات.
وكانت محكمة “كارنارفون كراون” في ويلز، قد اتهمت الفنانة والناشطة “روث هوغ” بمشاركة آخرين في تدمير مصنع الأسلحة الإسرائيلي في مدينة ويلز، وذكرت مصادر صحافية أن المحكمة اتهمت النشطاء بالتسبب بأضرار بالمصنع بلغت قيمتها 1.2 مليون دولار.
يُذكر أن شركة "إلبيت" هي المورد الأكبر للأسلحة الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك 85٪ من أسطول الطائرات بدون طيار العسكرية في "إسرائيل".
بالإضافة إلى ذلك، عملت الشركة في تعاون وثيق مع الجيش الإسرائيلي في شن غارات جوية، بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ضد الفلسطينيين.
وأقامت حركة فلسطين في بريطانيا معسكرًا احتجاجيًا خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة في مدينة ليستر، مطلع مايو الجاري، مؤكدة أنه سيستمر حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعه في مدنية أولدهام.