انتقدت مسؤولة كبيرة في إدارة بايدن، التقارير الخاطئة في الصحافة الإسرائيلية حول جهود الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق تطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، إذ جاءت هذه التصريحات في أعقاب عدة تقارير زعمت أنها تكشف عن تقدم في المفاوضات وتفاصيل جديدة حول الشروط المفترضة.
وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، خلال شهادتها أمام الخارجية في مجلس الشيوخ: "هناك الكثير من التقارير الخاطئة في الصحافة، والكثير من الاجترار المثير، وخاصة في الصحافة الإسرائيلية".
وأوضحت ليف أن الاتفاق الإسرائيلي السعودي لا يزال بلا شك هدفًا نهائيًا لإدارة بايدن وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرح أيضًا من الواضح أن هذا شيء يدور في ذهنه كخطوة يريدها".
وأشارت مساعدة وزير الخارجية إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ترى اتفاقات مؤقتة يمكن التوصل إليها مع القدس والرياض قبل توقيع اتفاق التطبيع الرسمي.
وأوحضت أن قرارات المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بفتح مجالهما الجوي أمام التحليقات الجوية الإسرائيلية "باعتبارها أنواع الصفقات الانتقالية التي تمكنت إدارة بايدن بالفعل من تأمينها".