أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بهدم مدرسة أم قصة الأساسية المختلطة، في بادية يطا، جنوب الخليل، وذلك بعد عامين من ملاحقة المدرسة وإدارتها لوقف العمل فيها، وحرمان 58 طفلًا فلسطينيًا من حقه في التعليم.
Badia Yatta, south of Hebron.
— Younis | يونس (@ytirawi) June 18, 2023
The Israeli Occupation Court issued a decision to demolish the Umm Qasaa Basic School. 58 Palestinian children will be without school pic.twitter.com/Oj01gYDmyq
ورغم بساطة مكونات المدرسة التي تتشكل من مبنى خفيف، وغرف من الصفيح، وأرضية خرسانية جزئية، إلا أنها تتعرض للملاحقة وقرارات وقف العمل من قبل السلطات الإسرائيلية منذ عام 2021.
ووفقًا لوكالة وفا، أكد مدير المدرسة يوسف البسايطة، على إخطار الاحتلال للمدرسة بالهدم خلال العام الماضي، عدا عن منع الأهالي من إضافة وحدات صفية جديدة لها.
وأضاف البسايطة أن محكمة الاحتلال أبلغت محامي المدرسة بقرار هدمها خلال سبعة أيام، فيما أكدت على استعداد السلطات الإسرائيلية لهدم المدرسة إن لم تنفيذ القرار، مشيرىً إلى انها ستحمّل إدارة المدرسة جميع تكاليف الهدم من الأدوات وحتى قوات الأمن المطلوبة لتنفيذه.
وأشار البسايطة إلى أن المدرسة التي تتكون من غرف من الصفيح، تؤوي طلبة الصف الأول وحتى الرابع الابتدائي الذين يأتون من مناطق متفرقة من تجمع المخروب، وقصة، والعبيدية، كما تضم صفًا لرياض الأطفال.
وفي إطار ذلك، أكدت مجموعة" SaveMasaferYatta" المؤيدة للقضية الفلسطينية، على أن هدم المدرسة هو جزء من الإجراءات الإسرائيلية العنصرية تجاه المجتمعات الفلسطينية؛ لإجبارها على الخروج من المنطقة في ظل حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى البنية التحتية الأساسية وتصاعد عمليات الضم في الضفة الغربية.
Breaking 🚨
— #SaveMasaferYatta (@SoHebronWatch) June 18, 2023
Israeli court approved a decision to demolish another school in Masafer Yatta. This is part part of an effort to force Palestinian communities out of the area while advancing ongoing annexation. The Israeli Occupation denies residents access to basic infrastructure pic.twitter.com/cAz3sgIAWI
يذكر أن هذا القرار يأتي في أعقاب مهاجمة مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين، في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس الواقعة إلى الشمال من الضفة الغربية، ونقل المستوطنون للمدرسة الدينية في مساحة بديلة داخل بؤرة "حومش" شمال الضفة، وسط استمرار محاولات الاحتلال بعرقلة المسيرة التعليمية في الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع مشاريع الضم والاستيطان.