انسحب ثلاثة لاعبين من دولة عربية من بطولة المبارزة المقامة بمدينة ميلانو الإيطالية ممتنعين عن منافسة اللاعبين الإسرائيليين، حيث رفض اللاعبون من لبنان والعراق والجزائر مبارزة ممثلي الاحتلال وذلك رفضًا للتطبيع الرياضي، فيما يشار إلى تكرار هذه الانسحابات العربية من مواجهة الاحتلال في البطولات الدولية.

وبينما وقعت القرعة، على منافسة اللاعب اللبناني أنتوني الشويري البالغ من العمر 24 عاًما في دور المجموعات للاعب إسرائيلي، تغيب الشويري يوم المباراة.

كما قررت المبارزة الجزائرية مريم مبارك, الانسحاب بدلًا من الدخول في المباراة أمام خصمها الإسرائيلي، في الوقت الذي أعلن فيه العراقي عباس محسن عن رفضه للعب أمام منافس يمثل الاحتلال.

يذكر أن مقاطعة اللاعبين العرب لمنافسة ممثلي الاحتلال الإسرائيلي تكررت في عدد من البطولات العالمية على اختلاف أنواع الرياضات، حيث أعلن اللاعب الكويتي عبدالعزيز الشطي واللاعب العراقي علي حسين، انسحابهم من بطولة كأس العالم للمبارزة في تركيا في شهر مايو المنصرم، لتجنب مواجهة لاعبين إسرائيليين؛ وذلك رفضًا للتطبيع الرياضي.

وفي وقت سابق، رفضت إندونيسيا استضافة منتخب بلادها لكرة القدم في كأس العالم تحت 20 سنة 2023، الذي كان من المفترض أن يُقام في البلاد بسبب مشاركة فريق إسرائيلي فيها، كما لم تسمح "لإسرائيل" بالمشاركة في دوري كرة السلة لعام 2023.

أما على صعيد الدول الأوروبية فقد جاء هذا الانسحاب في ظل تواصل الفعاليات الاحتجاجية ضد مشاركة فريق الاحتلال في طواف فرنسا، وذلك في إطار رفض غسيل جرائم الحرب الإسرائيلية من خلال الرياضة، رغم القمع الذي يواجهه النشطاء من قبل الشرطة خلال رفعهم الأعلام الفلسطينية وتنديدهم بالاحتلال.