التقى وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين" برئيس دولة غانا الإفريقية "نانا أكوفو أدو" ووزيرة الخارجية "شيرلي أيوركور بوتشوي"، خلال زيارته لغرب إفريقيا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات التطبيعية بين غانا وكيان الاحتلال، وفي إطار ذلك افتتح منتدى "الأعمال إسرائيل-غانا" الأول.
وخلال لقاء "كوهين" برئيس غانا ناقش الطرفان احتمالات تعزيز مكانة كيان الاحتلال داخل الاتحاد الأفريقي، كما أشار كوهين إلى مناقشته "لسبل تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي ودورها في التعامل مع تحديات القارة".
ونوه “كوهين“ إلى الأهمية الدولية لـ "غانا" بلد كعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكعامل مؤثر في الاتحاد الأفريقي.
وبينما يسعى "كوهين" إلى دفع نشاطات مساعدة إسرائيلية دولية عبر تعميق العلاقات مع غانا، افتتح كوهين وعدد من المسؤولين في الوزارة الإسرائيلية "منتدى الأعمال إسرائيل- غانا" وهو المنتدى الاقتصادي الأول في إفريقيا، بمشاركة شركات إسرائيلية في مجال المياه والزراعة وتطوير المشاريع.
وشارك في المنتدى شركات إسرائيلية متخصصة في مجال المياه والزراعة وتطوير المشاريع، وذلك في ظل سعي “كوهين“ لتعميق العلاقات مع غانا في مجال أمن الحدود وإدارة المياه والصحة.
وخلال المنتدى أشار "كوهين" إلى عزمه كوفد اقتصادي على مواصلة التطبيع مع غانا، وذلك من خلال وكالة المعونة الدولية لكيان الاحتلال في مجالات الزراعة والصحة من أجل زيادة التجارة بين البلدين، منوهًا إلى أن وزيرة الخارجية الغانية هي خريجة من هذه الوكالة والتي يعتبرها شريكةً حقيقيةً في توسيع النشاط مع الاحتلال.
وشكر كوهين الرئيس "نانا أكوفو" ووزيرة الخارجية "بوتشواي" على أنشطتهم الرامية لتعزيز التطبيع بين كيان الاحتلال وغرب إفريقيا، مشددًا على مواصلة عمل كيان الاحتلال مع غانا من أجل توسيع العلاقات بين الدول في مجالات الزراعة وأمن الحدود والطب المتقدم.
من جانبه، رحب الرئيس نانا أكوفو أدو بنشاط الشركات الإسرائيلية في غانا، مضيفًا "ستكون غانا على الدوام صديقة لدولة إسرائيل وسندعم موقفها كمراقب في الاتحاد الأفريقي"، مبينًا أنه "سيواصل التطبيع بين الدول من أجل مصلحة الشعوب".
جاء بعد أسبوعين من تباحث نائبة الرئيس الأمريكي مع رئيس الاحتلال "هرتسوغ" لمبادرة مناخ إسرائيلية أمريكية في الشرق الأوسط وإفريقيا، سيستثمر الطرفان بموجبها 35 مليون دولار لكل منهما على مدار 5 سنوات في "الزراعة الذكية المخصصة لمواجهة أزمة المناخ".
فيما يشار إلى أنها هذا المنتدى يأتي في أعقاب إقامة مباراة ودية بين فريق "أورلاندو بايرتس" الإفريقي والفريق الإسرائيلي مكابي تل أبيب، وذلك وسط تجاهل الفريق الإفريقي للرفض الشعبي ومطالبات حركة المقاطعة بالامتناع عن الغسيل الرياضي.