الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
عربي21عربي21 فلسطينفلسطين

تحريض إسرائيلي على الفلسطينيين في أوروبا👎

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي تحريضه ضد الفلسطينيين المتواجدين في الدول الأوروبية، وذلك عبر الضغط على الدول لطردهم من أراضيها، بذريعة دعمهم “الإرهاب“ ومشاركتهم في أنشطة المقاطعة المناهضة للاحتلال.

وادّعى مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "النشطاء الفلسطينيين يعملون في حركة المقاطعة، ويجمعون الأموال لصالح المقاومة الفلسطينية من أجل تدمير الاحتلال تحت ستار العمل الإعلامي والخيري" واصفًا أعمال المقاومة بـ "الانتحارية".

كما أشار المراسل إلى حظر بعض منظمات الفلسطينيين في دول مختلفة في العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة، زاعمًا بأن إغلاق هذه المنظمات جاء نتيجة عملها على "تشويه صورة إسرائيل وجمع التبرعات لإلحاق الأذى بها، عدا عن استخدامها المنظمات الوكيلة للإضرار بها على الساحة الدولية".

من جانبه، ادّعى الرئيس التنفيذي لمنظمة "حتى الآن" المحاربة للوجود الفلسطيني حول العالم، بأن "حماس زرعت أشخاصًا نيابةً عنها في البلدان الأوروبية المختلفة، ويتلقون تمويلًا هائلاً، كما يقومون بأنشطة ضغط تساعد حماس عدا عن تأسيسهم العديد من المنظمات لا سيما الشرعية على مر السنين".

كما أشار رئيس "حتى الآن" إلى أن هناك العديد من الأسماء الفلسطينية المتواجدة في أوروبا باتت أحد “كبار نشطاء حماس هناك”، مدعيًا أنهم "جمعوا الملايين للمنظمات المسلحة في غزة من خلال الجمعيات الخيرية والمساجد"، كما زعم بأنهم يعملون في "العلن لجمع الأموال لأغراض تعتبر مشروعة بصورة مخالفة لحقيقة دعمهم للمقاومة الفلسطينية".

ورفضًا لتعاون المنظمات مع حركة المقاطعة، زعم رئيس "حتى الآن" بأن "بعض من المنظمات الأوروبية تم تصنيفها في الولايات المتحدة في وقت مبكر بأنها داعمة للعنف، رغم أنها تدعم الأيتام وسكان مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية ولبنان" وذلك لشراكتها مع حركة المقاطعة، زاعمًا بأنها "تُلحق الأذى بإسرائيل وتحاول نزع الشرعية عنها"، مستشهدًا بالحملات التي تقودها ضد الاحتلال في الدول الأوروبية.

كما ادعى الرئيس أن "الوجود الفلسطيني في أوروبا يركز على التعاون بين اليسار الراديكالي والحركات الإسلامية في الحرب ضد إسرائيل"، موضحًا انهم يعملان معاً لدعم مقاومة الفلسطينيين.

وأشار إلى أن المنظمات الفلسطينية الأوروبية تنشط في بريطانيا باعتبارها المحور المركزي في أوروبا لخلق نزع الشرعية ضد الاحتلال، كما نوه إلى وجود مركز مهم للنشطاء الذين يشاركون في حملات المقاطعة في دولة ألمانيا، عدا عن "تواجد عدد من المحامين في فرنسا الذين يمثلون حماس ويسعون لشطبها من قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، بصورة تلحق الضرر بإسرائيل".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة