نظمت مدارس فلسطين وقفات تضامنية مع الشعبين الليبي والمغربي أمس، إسنادًا للمتضررين من الزلازل والأعاصير التي ضربت البلدين مسفرةً عن آلاف الوفيات والجرحى، عدا عن الدمار الكبير الذي حل في الأبنية والممتلكات.
 

وخلال الوقفات، رفع الطلبة علم دولتي ليبيا والمغرب، كما ألقوا كلمات تضامنية أعربوا خلالها عن حزنهم العميق، وصادق مواساتهم وتضامنهم لما حل بالشعبين الشقيقين، مشيرين إلى وجودهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف مراحله النضالية.

في قلقيلية، نظمت مديرية التربية بمدارسها الـ81 مدرسة، وقفة تضامنية مع الشعبين المغربي والليبي، وكانت الفعالية المركزية بمدرسة الإسراء الأساسية.

من جانبه، قال مدير تربية قلقيلية أمين عواد خلال الوقفة: "إن الشعب الفلسطيني والمغربي والليبي شعب واحد، والألم الذي لحق بهم أصاب جميع أبناء شعبنا الفلسطيني".

كما أشار عواد إلى سعي الشعب الفلسطيني الحثيث إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للمنكوبين من الكوارث في ليبيا والمغرب.

وأضاف "نحاول قدر المستطاع بفلسطين تقديم ما بوسعنا لمساندتهم سواء نفسيًا من خلال الوقفات والفعاليات التضامنية، أو عبر مدهم بالمساعدات، أو بالوصول إليهم ومشاركتهم في عمليات البحث عن ناجين والمفقودين".

ورفعت الطالبات لافتات تعبر عن التضامن مع الشعبين منها "اللهم احفظ أهلنا في المغرب وأهلنا في ليبيا"، "من فلسطين الأحرار الى أحفاد عمر المختار"، و"خفف الله عنكم مصابكم، وأخلف لكم الأفضل".

بدوره، شارك مدير عام التربية والتعليم في محافظة الخليل عاطف الجمل في فعالية تضامنية نظمتها مديرية التربية والتعليم، كما حضرت مديرة مدرسة الريان خولة أبو سنينة، إلى جانب قسمي العلاقات العامة والأنشطة الطلابية وأسرة المدرسة.

وأكد الجمل على تضامن الشعب الفلسطيني مع الأشقاء في المغرب وليبيا، لافتًا إلى دورهما ودور الشعوب العربية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني خلال مراحله الكفاحية.

كما وجهت طالبات مدرسة الريان رسائل إسنادية للشعب المغربي باللغتين العربية والإنجليزية، معربين عن تضامنهم الكامل مع الأهالي في دولتي المغرب وليبيا، مؤكدين على وحدة الشعوب العربية.