اختتمت فعاليات مهرجان “فلسطين تكتب” الثاني في جامعة بنسلفانيا بمدينة فيلادلفيا، بمشاركة العشرات من الكتاب والأدباء الفلسطينيين والنشطاء المناصرين للقضية، قدّموا خلاله انتاجاتهم وإبداعاتهم الفكرية والأدبية، خلال أيام عقده.
ويأتي مهرجان "فلسطين تكتب" الثاني للاحتفال والترويج للإنتاج الثقافي للكتاب والفنانين الفلسطينيين، كما ضم حلقات نقاش وورش عمل وموسيقى وبرامج للأطفال، والتواصل بين العائلات الفلسطينية، والقراءات، والرقص، والمسرح، والطبخ، والسرد الشفهي، وأشكال التعبير الثقافي الإبداعي.
إقرأ أيضًا: منظمو فلسطين تكتب يرفضون الاتهامات الإسرائيلية🤬
وفي وقت سابق، رفض منظمو مهرجان "فلسطين تكتب" التحريض الإسرائيلي المتواصل ضد إدارة المهرجان بتهمة "معاداة السامية"، مستنكرين الخلط بين التعصب والرفض الأخلاقي لإجرام كيان الاحتلال معتبرةً أن "العمل ضد إسرائيل" أمر مشروع، وكانت الجماعات الإسرائيلية تهدف لإلغاء تنظيم المهرجان وعقده بالجامعة.
في رد قاطع على تحريض اللوبي الإسرائيلي ضد مهرجان "فلسطين تكتب" الذي تستضيفه جامعة بنسلفانيا في 22 سبتمبر الجاري، قالت رئيسة الجامعة "إم إليزابيث ماجيل": "نتحمل مسؤولية تعزيز الحوار المفتوح والتنوع الثقافي في الحرم الجامعي".
— مقاطعة (@Boycott4Pal) September 20, 2023
ما رأيك بموقف رئيسة الجامعة؟ pic.twitter.com/mfPv77vHZb
وكانت إدارة الجامعة قد رفضت تحريض الاحتلال بأنّ من حق الفلسطينيين تنظيم هذا المهرجان، إلى جانب تأييد الاتحادات الطلابيّة وأساتذة الجامعة لتنظيم المهرجان، موضحًا أنّ الموقف الصهيوني معزول تمامًا في هذا السياق.