أكد مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الأمم المتحدة "لويس شاربونو أن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين ترتقي لمستوى الجرائم ضدّ الإنسانية، موضحًا أن منظمته تستخدم نفس معايير العضوية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في كل البلدان التي تعمل بها.
اقرأ ايضًا: هيومن رايتس ووتش تدعو بايدن للدفاع عن حرية التعبير ومقاطعة "إسرائيل"
وخلال مؤتمر صحفي عقدته منظمة "هيومن رايتس ووتش" عبر تطبيق "الزوم" أمس، شدد “شاربونو” على انتقاد المنظمة لممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الإنسان للفلسطينيين.
كما نوّه إلى نشر المنظمة لتقرير يتناول الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، موضحًا أن "إسرائيل تمارس الفصل العنصري والاضطهاد".
اقرأ أيضًا: "هيومن رايتس ووتش" تدين تضييق الخناق على الفلسطينيين في الداخل والضفة
وخلال المؤتمر، عبّر “شاربونو” عن رفضه لانتخاب بعض الدول، التي تنتهك حقوق الإنسان لعضوية مجلس حقوق الإنسان يوم 10 أكتوبر الجاري في قاعة الجمعية العامة، داعيًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حرمان روسيا والصين من الحصول على مقعدين في المجلس.
ولفت “شاربونو” إلى عدم خلو السجل الحقوقي للدول في مجلس حقوق الإنسان من الشوائب، بينما أكد أنه على كل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تدرك أن “المجلس لديه معايير العضوية التي تتجاهلها روسيا والصين بشكل مقيت في ظل مسؤوليتهم عن العديد من الجرائم ضد الإنسانية”.
اقرأ أيضًا: هجوم إسرائيلي على مديرة “رايتس ووتش” الجديدة 😡
جاء المؤتمر الذي عقدته منظمة "هيومان رايتس ووتش" يوم أمس للتعبير عن رفضها لانتخاب بعض الدول التي تنتهك حقوق الإنسان لعضوية مجلس حقوق الإنسان يوم العاشر من الشهر الحالي في قاعة الجمعية العامة.
اقرأ أيضًا: هيومن رايتس ووتش تحذر من كارثة إنسانية بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي
فيما يشار إلى أن الجمعية العامة ستعقد جلسة يوم الثلاثاء القادم لانتخاب 15 عضوًا جديدًا من المجموعات الإقليمية لعضوية المجلس، وتتضمن المجموعات أوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآسيا، وأفريقيا، والمجموعة الغربية، فيما تحاول روسيا العودة للمجلس بعد أن “صوتت الجمعية العامة على تعليق عضويتها في أبريل الماضي 2022؛ على خلفية ارتكابها الانتهاكات بحق الأوكرانيين”.
