انخرطت معظم المؤسسات الرئيسية في ألمانيا في موجة قمع ضد كل تعبير عن التضامن مع فلسطين، وهو أمر لم يسبق له مثيل في تاريخ ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
تستهدف حملة القمع الفلسطينيين وغيرهم من الأشخاص الملونين، واليهود المناهضين للصهيونية، على حد سواء.
"خذوا الجواز الألماني من الفتاة اللاجئة ريم"، كان عنوان مقال نشرته صحيفة "بيلد" الشعبية، حيث تواجه ريم سحويل دعوات من أهم الأحزاب السياسية في البلاد من أجل إسقاط جنسيتها وترحيلها بسبب منشور على "إنستغرام" يتضامن مع فلسطين.
ألغى معرض فرانكفورت للكتاب حفل توزيع جوائز على شرف الروائية الفلسطينية، عدنية شبلي. ومنعت مدينة بوخوم جائزتها عن الكاتبة شارون، دودوا أوتو بسبب احتمال دعمها لمنظمة محسوبة على حركة "بي دي إس" الداعية إلى مقاطعة الاحتلال.
قوبلت المظاهرات التضامنية مع الفلسطينيين بعنف الشرطة، ومنعت برلين مظاهرة "شباب ضد العنصرية"، حداداً على الأطفال الذين استشهدوا في غزة.
يدفع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (أكبر حزب سياسي)، إلى إصدار قرار يجعل دعم الاحتلال شرطاً للحصول على الجنسية الألمانية.
بعد أن حظرت برلين رفع الأعلام والألوان والكوفيات الفلسطينية في المدارس، وثّق مقطع فيديو لمدرّس وهو يعتدي على طالب يحمل العلم الفلسطيني. وقد فُصل طالبان، بينما لم يواجه المعلم أية عواقب.
