🟡هدّد 80 صحفي في هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه.بي.سي."، بالتوقف عن العمل ما لم تُعالج مخاوفهم حول فصل الإدارة للمذيعة أنطوانيت لطوف.

🟡وفي ديسمبر الماضي، قرّرت الهيئة فصل لطوف، على خلفية نشرها تدوينات داعمة لفلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

🟡يأتي ذلك في وقت قدمت فيه "إيه.بي.سي" دفاعها إلى لجنة العمل العادل ردًا على دعوى رفعتها ضدها لطوف بالفصل التعسفي خلال الشهر.

🟡وفي تفاصيل الدعوى، ذكرت لطوف أنها أُقيلت بسبب مشاركتها منشورًا على "إنستغرام"، يحوي تقرير "هيومن رايتس ووتش"، الذي يحذّر من استخدام سلطات الاحتلال المجاعة كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في غزة.

🟡وفنّدت أسباب الفصل لتشمل "التعبير عن رأي سياسي"، و"مساهمة عرقها أيضًا"، كونها لبنانية وعربية وآسيوية مع تراثٍ شرق أوسطي، فضلًا عن أنها منحدرة من عائلة أجنبية مهاجرة. مطالبةٌ باعتذار علنيّ وواضح، وتعويضات مالية، وعرض منصب متناسب.

🟡من المقرّر أن تبدأ جلسات الاستماع هذا الأسبوع، علمًا أن هذه الإجراءات تستمر لفترات طويلة.

🟡وكانت صحف أسترالية أكدت وجود رسائل مسرَّبة تكشف عن حملة لمجموعات مؤيدة للاحتلال استهدفت المدير الإداري للشبكة، ديفيد أندرسون، ورئيستها إيتا باتروز، بسبب تعيين لطوف.

🟡يشار إلى أن تهديد الصحفيين يأتي بعد مطالبتهم "إيه.بي.سي" بعقد اجتماع مع أندرسون، الذي يقضي إجازة حاليًا.