محمد عواد، شاب مصري اعتقلته الأجهزة الأمنية رفقة آخرين بعد انتهاء وقفة تضامنية على مدخل نقابة الصحفيين في القاهرة أمس.. والتهمة: الهتاف ضد إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال وذراع النظام المصري، والمسؤول الأول عن ملف أتاوات معبر رفح وإجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على دفع مبالغ تصل لخمسة آلاف دولار مقابل اجتياز معبر رفح.
الحرية لمحمد عواد ولرفاقه المعتقلين في السجون المصرية، الحرية لـ 177 شابًا مصريًا غيبتهم السجون منذ أكتوبر الماضي بتهمة التضامن مع غزة، و الحرية كل الحرية للباحث زياد ابحيص والنقابي ميسرة ملص وكل المعتقلين من شباب الأردن الأحرار في سجون الأجهزة الأمنية الأردنية.. ولكل من يدفع ثمن الموقف والتضامن مع غزة في وجه الإبادة وحلفائها والساكتين عنها.
