أعلنت عشرات المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية وكذلك عشرات الأفراد من الشخصيات العامة من المتضامنات والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، رفضهم ارتفاع وتيرة العنف الجنسي في غزة والضفة وأحداث مستشفى الشفاء.
طالبت الجهات الدولية المعنية بالتدخل الفوري والذهاب إلى للقطاع للتحقيق في ما حدث منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى هذه اللحظة ضد النساء الفلسطينيات وتوفير الحماية اللازمة لهن وللمدنيين عموما.
وقال الموقعون، في عريضة توقيعات إلكترونية إنه تواترت شهادات مفزعة عن الانتهاكات الجنسية التي تعرضت إليها النساء الفلسطينيات من قبل قوات الاحتلال داخل مجمع الشفاء بغزة، ووفقاً لشهود عيان، عندما كانوا محاصرين بمحيط المجمع تم تعرية واغتصاب عدد من النساء داخل المستشفى بعد حصاره أمام أسرهن وتهديد الموجودين، وقتل البعض بالإضافة لإطلاق الكلاب على جثث أخريات ونبشها.
ويأتي هذا التصعيد أيضًا استكمالاً لما بدأ عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث اعتقلت العديد من النساء، يصل عددهن لـ200 امرأة وفتاة في غزة، و147 امرأة و245 طفلاً في الضفة الغربية وتم احتجازهن تعسفيًا في ظروف شديدة السوء، وتمت تعريتهن وتصويرهن في أوضاع مشينة داخل أماكن الاحتجاز ونشر تلك الصور.
الموقعون من المنظمات على هذه العريضة هو اتحاد العمل النسائي في المغرب، واتحاد المرأة الفلسطينية في مصر، والتحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا (WHRDMENA)، والجبهة الوطنية لنساء مصر، والجبهة المغربية للنساء التقدميات، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الكونفدرالية، والرابطة الديمقراطية.
وأيضًا المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، و الحزب الشيوعي اللبناني، والمنتدى النقابي النسوي والشبابي في العراق، وأمانة المرأة بالحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، وتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بـكوديسا في الصحراء الغربية، وجبهة الدفاع عن الاستقلال الوطني، وجمعية النساء العربيات في الأردن، وجمعية رؤى نسائية في الأردن، وحزب العيش والحرية في مصر.
إلى جانب منظمات رابطة المرأة الأردنية ورابطة جين النسائية في لبنان، وشبكة نساء ليبيا لدعم السلام، ومؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، ومؤسسة بيت أطفال الصمود في لبنان، ومبادرة بر أما في مصر، ومركز البيت العربي للبحوث والدراسات في مصر، ومركز الدراسات النسوية الفلسطيني، ومركز النديم المصري، ومؤسسة براح آم المصري، ومؤسسة دعم العدالة المصري، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية.
المصادر:
- العربي الجديد