من بين ردود الفعل على الأحداث الأخيرة في جامعة كولومبيا، قال نائب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض أندرو بيتس إن ترديد خطاب "المنظمات الإرهابية، خاصة في أعقاب أسوأ مذبحة ارتكبت ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة، أمر حقير".
يشار أنه خلال إقامة طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك مخيمًا تضامنيًا مع غزة في ساحة الحرم، أرسلت رئيسة الجامعة مينوش شفيق شرطة الولاية لفض الاعتصام باقوة ما تسبب باعتقال نحو 108 طلاب وتعليق الدراسة بحق نحو 50.
وهدد الناطق باسم البيت الأبيض في بيان بطرد الطلاب من الجامعة قائلاً “إن الدعوات إلى العنف والترهيب الجسدي التي تستهدف الطلاب اليهود والمجتمع اليهودي هي معادية للسامية بشكل صارخ وغير معقولة وخطيرة - ولا مكان لها على الإطلاق في أي حرم جامعي، أو في أي مكان في الولايات المتحدة".
ورداً على بيان البيت الأبيض، أكد طلاب جامعة كولومبيا على استمرار احتجاجهم المتضامن مع غزة.
كما رفض الطلاب “التوصيف الخاطئ لأعضائنا”، بعد اتهامهم بالإرهاب ومعاداة السامية.
وذكّر الطلاب أنه على الكل أن لا ينسوا سبب الاحتجاج منذ البداية وهو الدفاع عن حياة وحقوق الفلسطينيين وحريتهم في الوقت الذي ترتكب فيه “إسرائيل” إبادة جماعية.
وينظم طلبة جامعة كولومبيا في نيويورك مخيمًا للتضامن مع غزة داخل حرم الجامعة لليوم الخامس على التوالي، وسط إصرار الطلاب علة مطالبهم بوقف التعاون الأكاديمي مع الاحتلال وسحب الاستثمارات وإدانة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين ومنع أي تواجد شرطي داخل الحرم الجامعي.
المصادر:
- Columbia Unversity
- Independent