يواصل طلاب من جامعة أكسفورد البريطانية تضامنهم مع قطاع غزة للمطالبة بسحب الاستثمارات الكاملة من “إسرائيل” ومقاطعة الشركات المرتبطة بها وهو ما تنادي به أيضًا جامعة كامبردج وانضمت إليهم جامعة ساوس في لندن.
طلاب أكسفورد المتواجدين في ساحة الحرم الجامعي منذ ستة أيام كانوا قد نصبوا نحو 50 خيمة في منطقة أطلقوا عليها اسم "المنطقة المحررة"، وأقاموا خيمة إعلامية على اسم الصحفيات اللاتي قتلن في غزة ومكتبة تذكارية على اسم الكاتب والشاعر الغزاوي رفعت العرير الذي قتل في هجمات إسرائيلية أيضًا.
وفي هذا الإطار طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في الجامعة، الإدارة بتوفير فرص التعليم عبر الإنترنت للطلبة والأكاديميين في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة حملت توقيع الأكاديميين والباحثين أكدوا فيها دعمهم للاعتصام الطلابي المطالب بوقف تعاون الجامعة مع الاحتلال، وتطرقت الرسالة إلى مطالب الطلاب بتحقيق وقف إطلاق النار .
وقد انضمت جامعة ساوس في لندن لحراك طلاب الجامعات في بريطانيا لأجل غزة، من خلال إقامة مخيم اعتصام مفتوح داخل الحرم الجامعي حيث يطالب المعتصمون بوقف العلاقات بين جامعة ساوس والجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات.
ويطالب المعتصمون في ساوس، بالكشف عن روابط جامعتهم مع جميع الشركات المتواطئة فيما قالوا إنه "اقتصاد الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني وتجارة الأسلحة" وسحب الاستثمارات منها.
Proud to support the student encampment at @SOAS today.
— Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) May 8, 2024
Well done for taking a stand against your institution’s complicity in Israel’s war crimes against the Palestinian people.
You — and students around the world protesting for peace — have my full solidarity. pic.twitter.com/nL97rPa2ZM
ويشار أن جامعة وارويك في كوفنتري، وسط إنجلترا، انطلقت أولاً بـ "مخيم التضامن مع غزة" في 26 أبريل، ثم نصبت الخيام خارج الجامعات في نيوكاسل، وإدنبره، ومانشستر، وليدز، وكامبريدج، وأكسفورد.
وفي إدنبره، بدأت مجموعة من الطلاب إضرابًا عن الطعام للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وفي كامبريدج، اصطفت الخيام البرتقالية بشكل أنيق خارج كلية كينجز، التي يعود تاريخها إلى عام 1441.
وقد أثارت الاحتجاجات في جامعات بريطانيا المتضامنة مع الفلسطينيين استياء رئيس الوزراء ريشي سوناك وحفيظته. وزعم أنّ "مجموعة من الأقليات في جامعات بريطانيا تؤثّر على تعليم الطلاب الآخرين وحياتهم.