تعرض الشيف الإيطالي، غابرييلي روبيني، المعروف بـ “الشيف روبيني” لاعتداء وحشي من عصابة صهيونية من ستة أفراد نصبت له كمينًا أمام باب منزله، وحاولت قتله ضربًا بسبب نشاطه الواسع للتعريف بالقضية الفلسطينية وجرائم الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
ظهر الشيف روبيني في الصور الأولية للجريمة، وقد غطت الدماء رأسه بالكامل، مع انتفاخ في عينه اليمنى، وعقب مغادرته المستشفى إثر تلقيه العلاج، تحدث عن قيام العصابة الصهيونية بضربه مباشرة على الرأس باستخدام مطرقة فولاذية، إضافة لتعرضه لـ 60 ضربة بالمرطقة سببت له جروحًا غائرة في الرأس، ورضوضًا في العين، علاوة على قيام المجرمين بتهشيم سيارته.
ومع امتناع الشرطة عن إصدار أي تعليق رسمي، قوبلت جريمة استهداف الشيف روبيني بموجة استنكار واسعة في إيطاليا وخارجها، حيث وصفها رواد منصات التواصل في إيطاليا بـ “الجريمة الوحشية التي ارتكبها مجرمون صهاينة” فيما قال آخرون أن ما حدث للشيف هو ما يعانيه الفلسطينيون منذ ثمانية عقود.
الشيف روبيني جدد في تغريدات له على حسابه بمنصة “إكس” تمسكه بدعم القضية الفلسطينية، ومواصلة فضح جرائم الاحتلال الوحشية في قطاع غزة، مؤكدًا أن محاولة قتله لن تثنيه عن مواصلة واجبه.
يذكر أن الشيف روبيو كان قد زار قطاع غزة عام 2020، وأقام عدة فعاليات متعلقة بالطهي هناك، ضمن جولة تضامنية مع أهالي القطاع المحاصر الذين يتعرضون اليوم لأبشع جريمة إبادة جماعية في تاريخ المنطقة.