أسهمت حركة مقاطعة "إسرائيل" في تراجع شركة صناعة الرقائق الأمريكية العملاقة "إنتل" عن بناء مصنع جديد بقيمة 25 مليار دولار، والاستثمار الجديد كان سيوسّع مصنع "إنتل" القائم في "كريات غات" وهي مستوطنة إسرائيلية أُقيمت على أنقاض قرية عراق المنشية الفلسطينية التي تعرض سكانها للتطهير العرقي، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن قطاع غزة.
لكن لا تزال شركة "إنتل" متواطئة في رفد الميزانية الحربية الإسرائيلية وبالتالي دعم ماكينة الإبادة الجماعية المستمرة ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة