ألغت صاحبة عقار في أكسفورد حجز على موقع "إير بي إن" لأكاديمية إسرائيلية تعبيرًا منها عن رفضها للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، إلا أن الموقع أعرب عن دعمه للأخيرة وقرر تعليق حساب صاحبة العقار.
وأرسلت صاحبة العقار رسالة إلى الأكاديمية الإسرائيلية القادمة من مدينة القدس المحتلة قبل وصولها إلى أكسفورد بنحو أسبوع، جاء فيها: "مرحبًا، آسفة، لم أدرك أنك قادمة من إسرائيل. هل يمكنك حجز منزل مختلف؟ سأعيد لك كامل المبلغ".
لترد الأكاديمية الإسرائيلية التي نشرت المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالقول: "لا أستطيع، لم يتبق مكان على الإطلاق، من غير القانوني القيام بذلك"، ما دفع صاحبة العقار للإجابة: "أنا آسفة، لكن لا يمكنني التغاضي عن الحرب على غزة، لدي مبدأ، لا أستطيع أن أسمح بذلك".
وقامت المنظمة الصهيونية العالمية بتقديم شكوى نيابة عن الأكاديمية الإسرائيلية، ما دفع الشركة المعنية بتقديم خدمات تأجير العقارات عبر الإنترنت كوسيط، إلى إعلان تضامنها مع الإسرائيلية، موضحة أنها منعت صاحبة العقار من إجراء المزيد من الحجوزات.