احتشد أكثر من 150 طالبًا وموظفًا وأعضاء هيئة تدريس في جامعة مينيسوتا احتجاجًا على قرار مجلس إدارة الجامعة بفرض الحياد السياسي على صندوق وقف الجامعة، قائلين إنّ القرار الذي دفعته الرئيسة الجديدة ريبيكا كانينجهام، يرحّب بالاستثمارات من الشركات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك تلك المرتبطة بالكيان الإسرائيلي.
وقاد الاحتجاج تحالف سحب الاستثمارات التابع للجامعة، الذي يضم طلابًا من أجل العدالة في فلسطين ومنظمات طلابية أخرى، مطالبين بإنهاء تواطؤ الجامعة في الإبادة الجماعية، كما أعلن رئيس تحالف سحب الاستثمارات عن رفضهم للقيود الجديدة على الاحتجاجات، مؤكدًا أن هذه الإجراءات لن توقفهم عن مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم بسحب الاستثمارات ودعم عملية التحرير في فلسطين.