استهدف الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين مؤتمر حزب العمال في ليفربول، مطالبين الحكومة بوقف جميع تجارة الأسلحة مع الاحتلال، وسط تصاعد الغضب من قرار الحكومة بتعليق تراخيص تصدير أسلحة قليلة فقط.
وتسعى حملة التضامن مع فلسطين -التي تنظم الاحتجاج- إلى الضغط على الحكومة لإنهاء أي تواطؤ بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة.
كما يجمع الاحتجاج مجموعات عديدة من بينها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وأصدقاء الأقصى، ويأتي الاحتجاج في وقت حساس بالنسبة لحزب العمال الذي واجه انتقادات لكيفية تعامله مع عدوان غزة، ويأمل المنظمون في جذب عشرات الآلاف للمشاركة فيه، وإيصال رسالة قوية إلى الحكومة وحزب العمال بضرورة التزامهم بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه فلسطين.
والاثنين أعلنت لندن، تعليق نحو 30 ترخيص سلاح للاحتلال الإسرائيلي من أصل 350 ترخيصًا "خشية استخدامها لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي"، وفق تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي أوضح أن القرار "ليس حظراً عاماً على بيع الأسلحة لإسرائيل".
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الحرب على غزة متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.