من المتوقع أن يشهد معرض القوات البرية التجاري في ملبورن يوم الأربعاء احتجاجات كبيرة قد تصل إلى 25,000 متظاهر، وقد عززت شرطة الولاية من إجراءات الأمن بعد أحداث مشابهة وقعت سابقًا، ومن بين هذه الإجراءات استخدام تشريعات مكافحة الإرهاب لتفتيش الأفراد والمركبات.
فيما يخطط الناشطون المناهضون للحرب منع افتتاح المعرض الذي سيستمر ثلاثة أيام تبدأ الأربعاء ويضم أكثر من 800 شركة.
وتخطط منظمة "طلاب من أجل فلسطين" و"تعطيل الحروب" لمنع افتتاح المؤتمر وتقول المنظمة إنها أوقفت بالفعل عمليات تسليم الأسلحة خلال "حصار سلمي" يوم السبت.
يشار أن متظاهرين متضامنين مع غزة عرقلوا يوم السبت عمليات تسليم الأسلحة للمعرض فقاموا بإغلاق مخرج شارع مونتاغيو على طريق ويست جيت السريع, لمنع عملية توصيل الدبابات والأسلحة للمعرض الذي ينظمه تجار الحرب في مركز مؤتمرات ملبورن، بتمويل من حكومة فيكتوريا.
وقالت بيلا بيراجي إحدى المشاركين في فعاليات عرقلة سير المعرض إن الناشطين المناهضين للحرب سيتدفقون على ملبورن قبل المعرض لمنع حفل افتتاح مؤتمر القوات البرية لأننا نقف ضد الموت والدمار الذي تجلبه أسلحة الحرب".
وفي المقابل حذر وزير الشرطة أنتوني كاربينز أولئك الذين خططوا لإحداث احتجاجات مهددًا أنه سوف يتم التعامل معهم بقوة القانون الكاملة.
وقال كاربينز للصحفيين يوم الأحد: "إذا أتيت إلى المدينة لإحداث الاضطرابات ... إذا أتيت إلى هنا لتكون أحمقًا، فستتعامل معك شرطة فيكتوريا بسرعة".