شنت الشرطة الألمانية اليوم الاثنين حملة مداهمة في برلين استهدفت منازل خمسة رجال يُشتبه في ارتكابهم "جرائم" بدوافع مؤيدة للفلسطينيين. الحملة، التي شارك فيها حوالي 125 فردًا من الشرطة، تأتي ضمن جهود مستمرة لملاحقة ما وصفته السلطات الألمانية بـ "الأنشطة غير القانونية" الداعمة للقضية الفلسطينية.
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذت السلطات حملة مماثلة استهدفت ما قالت إنها "عناصر تابعة للمقاومة الفلسطينية" و"أعضاء في شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى"، وهما جماعتان محظورتان في ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، قد صرحت مؤخرًا بتأييدها لطرد الأشخاص الداعمين لحماس من البلاد، وهو الموقف الذي لقي دعمًا من زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.