سلط تقرير نشرته مؤخرا مجلة "ألتريكونوميا" الشهرية الضوء على تورط إيطاليا في الإبادة الجارية بغزة، على الرغم من إعلان روما في مناسبات عديدة أنها توقفت عن إرسال الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وكشف التقرير أن شركة ليوناردو وهي شركة إيطالية تسيطر عليها وزارة الاقتصاد والمالية، قد زودت الاحتلال بمكونات أسلحة وخدمات لوجستية في عام 2024. وزودته بأنظمة حماية ورادارات تكتيكية مثبتة على جرافات مدرعة تستخدم في غزة للمساعدة في هدم المنازل والبنى التحتية الفلسطينية وتسويتها بالأرض، كما وتقدم ليوناردو الدعم اللوجستي لطائرات التدريب النفاثة M-346 التابعة لسلاح الجو والتي باعتها لإسرائيل قبل تسع سنوات.