وفقًا لمصادر إسرائيلية، تم تفتيش زنزانة الأسير الأمني محمود العارضة، الذي سبق له الهرب من سجن جلبوع، وتبين أن غطاء الصرف في الحمام قد أُزيل واستخدم كأداة اعتداء. يُشتبه أيضًا في أنه يجري الإعداد لمحاولة هروب أخرى. ونتيجة لذلك، تم إخراج الأسير من زنزانته وفتح تحقيق معه مع اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة.
كان العارضة قد حاول الهرب مرتين عام 2014 أثناء وجوده في سجن "شطة"، القريب من سجن "جلبوع"، لكن المحاولتين اكتُشف أمرهما، مما أدى إلى عزله انفراديًا لأكثر من عام. أما عملية "الهروب الكبير" من سجن "جلبوع" فقد حدثت في السادس من سبتمبر 2021، حيث نفذها العارضة مع 5 من رفاقه. يُعتبر سجن جلبوع من أكثر المنشآت أمانًا، ويطلق عليه الشرطة الإسرائيلية اسم "الخزنة" نظرًا لشدة تحصينه. أُعيد اعتقاله بعد 4 أيام من الهروب، وتعرض لتحقيق مكثف اعترف فيه بمسؤوليته الكاملة عن التخطيط وتنفيذ العملية، مما أدى إلى إضافة 5 سنوات أخرى لسنوات اعتقاله.
