أعرب الموسيقي مايكل بارينبويم عن قلقه من التأثير السلبي لإلغاء الفعاليات الثقافية في ألمانيا كخطوة احتجاجية على حرب العدو الإسرائيلي على غزة. وذكر أن عدد الفعاليات الملغاة، مثل الحفلات الموسيقية وإطلاق الكتب، ارتفع بشكل كبير منذ أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن هذه الإلغاءات ليست مجرد أرقام، بل تعكس رفضًا لأصوات اليهود، وغالبًا ما يكون مبررها معاداة السامية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بارينبويم إلى أن المناخ الحالي أدى إلى الرقابة الذاتية بين الفنانين، حيث يفكرون مليًا قبل الحديث عن القضايا السياسية. وأكد على مسؤولية الفنانين في التعبير عن دعمهم للمتضررين في غزة، مستنكرًا الصمت في مواجهة الفظائع.