تواجه شركة "سيسكو" الأمريكية للتكنولوجيا، استهدافًا جديدًا من قبل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، بسبب تورطها في دعم الاحتلال الإسرائيلي. تدير الشركة عمليات في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. كما ساهمت "سيسكو" في الهجمات الإبادية الإسرائيلية على غزة من خلال تزويد الشرطة الإسرائيلية بالمعدات والدخول في شراكات تقنية مع بلدية القدس لتطوير تكنولوجيا مخصصة لمراقبة الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.

علاوة على ذلك، أبرمت "سيسكو" اتفاقية مع الحكومة الإسرائيلية لإنشاء 100 مركز تكنولوجي، سبعة منها تقع في المستوطنات غير الشرعية، والتي تُعتبر جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي. كذلك، أنشأت خمسة مراكز في الضفة الغربية المحتلة واثنين في الجولان السوري المحتل. وفي تصريح ملفت، قال نائب الرئيس السابق للتكنولوجيا في "سيسكو": "إن مشهد الضباط الذين يرتدون الزي الرسمي وهم يجلسون بجانب مهندسينا.. أمر طبيعي للغاية بالنسبة لنا، ولكنه لا يزال مثيرًا".