طالبت حركة فلسطين بالتعاون مع مجموعة Just Stop Oil، الأسبوع الماضي، بإطلاق سراح ما يزيد عن 40 سجينًا سياسيًا في المملكة المتحدة، من بينهم ناشطات بارزات مثل شارلوت، فاطمة، ليونا، مادلين، هانا، وزوي، اللواتي احتجزنَ في سجن برونزفيلد بسبب مشاركتهم في احتجاجات مناصرة للقضية الفلسطينية بالتعاون مع حركة فلسطين.
وقد وقع أكثر من 68,000 شخص على عريضة تطالب بوقف اعتقال الناشطين على خلفية الاحتجاج السلمي، لأن محاكمتهم وملاحقتهم قانونيًا يُعدُّ قمعًا لحرية التعبير والتجمع. واستند المناصرون في حملتهم إلى رموز تاريخية ناضلت من أجل حقوق الإنسان وعانت من السجن، مثل نيلسون مانديلا ومالكوم إكس ومارتن لوثر كينغ الذين قضوا ما يزيد عن 33 عامًا مجتمعين في السجون بسبب مواقفهم ومطالبهم بالتغيير.