تواجه الجامعات الأمريكية تهديدات متزايدة بتضييق حرية الطلاب والمعلمين في التضامن مع القضية الفلسطينية في ظل الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب. فقد هدد ترامب، بتصعيد القمع ضد المتظاهرين الطلاب المنتقدين للدعم الأمريكي للاحتلال، مشيرًا إلى إمكانية اتخاذ إجراءات حاسمة مثل الترحيل وسحب التأشيرات من الطلاب الدوليين. وكرر ترامب هذا الموقف في مناسبات عدة، مشيرًا إلى أن "أي طالب يحتج، أطرده من البلاد". وأضاف أن اللجنة الوطنية الجمهورية تسعى إلى "ترحيل المتطرفين المؤيدين لحـ0اس".
يأتي هذا التهديد في وقت يعاني فيه الطلاب والمتظاهرون المدافعون عن فلسطين من تحديات في ظل إدارة بايدن، حيث فرضت الجامعات في وقت سابق هذا العام قواعد أكثر صرامة بشأن المظاهرات. وقد أشار الخبراء القانونيون في هذا السياق إلى تعيينات سابقة لقمع النشاط الداعم لفلسطين، مثل تعيين كينيث ماركوس، الذي أطلق حملات لمحاربة الخطاب المنتقد للاحتلال في الحرم الجامعي.