سار أكثر من 40 طالبًا مؤيدًا لفلسطين عبر ساحة هارفارد للمطالبة بسحب استثمارات الجامعة من كيان الاحتلال كجزء من الإضراب الذي نظمته حملة "هارفارد من أجل فلسطين المحتلة"، وبدأ الاحتجاج بمسيرة أمام تمثال جون هارفارد، حيث تحدى الطلاب الأجواء الباردة والأمطار الغزيرة، ثم دار الطلاب حول المبنى الإداري الرئيسي لكلية الآداب والعلوم، وقال كوجو أتشيمبونج، وهو أحد المنظمين للاحتجاج: "هل سمعتم ذلك؟ إيقاع المطر، وهدير المطر، إنه نفس الإيقاع الذي سيوجه الفلسطينيين إلى التحرير".
وأخبر رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر مجلة "HOOP" في وقت سابق من هذا العام أنه لن ينظر في اقتراح يدعو الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات التي "تسهل أو تمكن بشكل مباشر من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، لكن المحتجين قالوا إنهم ملتزمون بمواصلة مناصرتهم لفلسطين، وقال برينس ويليامز، وهو ناشط طلابي بارز مؤيد لفلسطين، للحشد: "يتعين علينا أن نعمل من أجل الشعب الفلسطيني"، وأضاف: "نحن ننظر إليهم في قلب اللحظة، عندما نشعر بعدم وجود حركة، عندما نشعر بأن الأمور تتباطأ، يتعين علينا أن نذكر أنفسنا بهذا الالتزام السياسي"؛ وتأتي الاحتجاجات وسط جدل بشأن قرار الجامعة بمعاقبة الطلاب الذين شاركوا في "الدراسات الداخلية" بالمكتبة، وهي مظاهرات صامتة لدعم فلسطين.