كتب عشرون نائبًا تقدميًا في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، رسالة إلى كبار المسؤولين في إدارة بايدن، طالبوا فيها بتعليق إرسال الأسلحة الهجومية إلى الاحتلال بسبب تدميرها لقطاع غزة، مستشهدين بالقوانين الفيدرالية والدولية. وأشار المشرّعون، بقيادة النائبين سمر لي وغريغ كاسار، إلى أن إدارة بايدن فشلت في اتخاذ خطوات عملية بعد رسالتها السابقة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي هددت فيها بقطع الأسلحة إذا لم يحسن الاحتلال الظروف الإنسانية في غزة.
وأكد النواب أن استمرار نقل الأسلحة الهجومية سيُطيل أمد معاناة الفلسطينيين، ويهدد الأمن القومي الأمريكي من خلال إرسال رسالة خاطئة حول تطبيق القوانين الدولية بشكل انتقائي. كما حذروا من تداعيات ذلك على استقرار المنطقة وعزل إسرائيل دوليًا. تأتي هذه الرسالة قبيل مغادرة بايدن لمنصبه، في أعقاب رسالة سابقة وقعها 77 نائبًا ديمقراطيًا تطالب بتقييم شامل لامتثال الاحتلال للسياسات والقوانين الأمريكية.