شهدت 30 مدينة مغربية تظاهرات ومسيرات احتجاجية، في اليوم الوطني الـ19 لمناهضة التطبيع مع “إسرائيل”، تنديدًا بمرور أربع سنوات على اتفاق التطبيع بين المغرب وتل أبيب. وخرج المغاربة في هذه الاحتجاجات رفضًا للتطبيع الذي شجع الاحتلال على تماديه في الجرائم ضد الفلسطينيين. ورفع المشاركون في الاحتجاجات شعارات تؤكد رفضهم الشديد لهذا الاتفاق، ودعوا إلى إنهاء كل أشكال التطبيع، بما في ذلك إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. التظاهرات، التي نظمت تحت شعار "النضال لإسقاط التطبيع ودعم كفاح الشعب الفلسطيني"، جرت في مدن كبرى مثل الرباط، الدار البيضاء، وطنجة، مراكش، مكناس، وآسفي، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تدعو لوقف التعاون مع "الكيان الصهيوني".
في الوقت نفسه، تظاهر عشرات الأطباء والعاملين في القطاع الصحي أمس الأحد في العاصمة المغربية الرباط، استجابة لدعوة "تنسيقية أطباء من أجل فلسطين" للتنديد باستهداف الاحتلال للطواقم الطبية والمستشفيات في قطاع غزة. حمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها شعارات مثل "نستنكر الجرائم الصهيونية في حق المستشفيات" و"مهنيو الصحة في غزة يؤدون واجبهم... ويرتقون شهداء إلى عنان السماء". وارتدى المشاركون ستراتهم البيضاء، ورفعوا أصواتهم احتجاجًا على استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، فضلًا عن تدمير المستشفيات.
