أطلقت جامعة ماكواري في سيدني، أستراليا، تحقيقًا مع الأكاديمية البارزة والمؤلفة الحائزة على جوائز، رندة عبد الفتاح، بعد دعوتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تدمير الاحتلال والصهيونية، حيث دعا زعماء يهود إلى طردها، وأكدت الجامعة، أنها تحقق في سلوكها على الإنترنت، وهي زميلة مستقبلية في قسم علم الاجتماع بالمدرسة وواحدة من أبرز الناشطين المناهضين للاحتلال في أستراليا، وقالت الجامعة، "إن الجامعة على علم بالتعليقات التي أدلت بها أحد أعضاء هيئة التدريس على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسببت في القلق والضيق بين بعض أعضاء المجتمع".
وأثارت عبد الفتاح، 45 عامًا، ضجة الأسبوع الماضي عندما دعت إلى تدمير كيان الاحتلال: "نتمنى أن يكون عام 2025 هو نهاية إسرائيل. ونتمنى أن يكون نهاية الآفة الإمبريالية الأمريكية الإسرائيلية على الإنسانية. ونتمنى أن نرى إلغاء عبادة الموت الصهيونية ونهاية الإمبراطورية الأمريكية وأخيرًا عالمًا لم يعد فيه ذبح الفلسطينيين وإبادتهم وتعذيبهم روتينًا يوميًا".