بعدما تحدى خريجو كلية الطب قوانين جامعاتهم التي تسعى لقمع الصوت الداعم لفلسطين، أطلقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) تحقيقًا ضد كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى جانب كليات الطب في كولومبيا وبراون وجونز هوبكنز، بسبب ارتداء طلابها رموزًا مؤيدة لفلسطين خلال حفلات التخرج. وبحسب رسالة حصلت عليها "The Crimson"، فإن "HHS" طالبت هارفارد بتقديم وثائق تشمل شهادات موظفيها الذين حضروا الاحتجاجات، بحجة فشل الجامعة في حماية الطلاب اليهود.
ويستند التحقيق إلى دراسة نشرها أساتذة طب، صنفت شعارات مثل الكوفية والدعوات لسحب الاستثمارات من الاحتلال على أنها معادية للسامية، في وقت تواجه فيه اتهامات متزايدة بالرقابة على الخطاب المؤيد لفلسطين، كان آخرها حذف محتوى مؤيد لغزة من فعاليات أكاديمية.