رفض أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي تصريحات الرئيس دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة والسيطرة عليه من قبل الولايات المتحدة، ووصف بعضهم الخطة المثيرة للجدل بأنها "تطهير عرقي للفلسطينيين". وقال السيناتور الديمقراطي آل غرين، في مجلس النواب: "التطهير العرقي ليس مزحة، خصوصًا عندما يأتي من رئيس الولايات المتحدة، أقوى شخص في العالم، والذي لديه قدرة على تنفيذ ما يقوله، ويجب أن يخجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الوقوف هناك والسماح بهذه التصريحات، فقد كان التطهير العرقي عبر التاريخ جريمة ضد الإنسانية".
ومن جانبه، كتب السيناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ، على منصة "إكس": "مرشح السلام ترامب يريد إجبار مليوني فلسطيني على ترك منازلهم وتقديم أسلحة بمليار دولار آخر إلى نتنياهو، وأعد خطة لتحويل قطاع غزة الذي دُمِّر إلى ريفييرا للمليارديرات. إذا كانت هذه هي سياسة السلام الخاصة به، فسأكره أن أرى سياسته الحربية". ومن جانبه، أكد عضو مجلس النواب جيك أوشينكلوس أن "هذا الاقتراح متهور وغير معقول، وقد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار"، أما السيناتور كريس كونز، فوصف مقترح ترامب بأنه "جنون". وقال السيناتور الجمهوري راند بول على منصة "إكس": "لا ينبغي لنا أن نفكر في احتلال آخر من شأنه أن يدمر ثرواتنا ويسفك دماء جنودنا".