تقدّمت الدكتورة روبا ماريا، أستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، بشكوى إلى إدارة الحقوق المدنية ضد صاحب عملها بالجامعة بعد تعرضها لإجراءات تأديبية وتحقيقية بسبب دفاعها عن الفلسطينيين وإدانتها للإبادة الجماعية في غزة.
وتشهد جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو تصعيدًا في قمعها لأعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين يتحدثون عن الإبادة الجماعية في غزة، إذ قامت مؤخرًا بطرد أحد أساتذتها، دينيس كاراماغنو، بعد دفاعه عن الدكتورة ماريا. ويأتي ذلك وسط ضغوط من مؤسسة ديلر، أكبر مانحي الجامعة، والتي ترتبط بمشاريع استيطانية إسرائيلية وتموّل منظمات يمينية في الولايات المتحدة وخارجها. وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من حملة أوسع لإسكات حرية التعبير في الجامعات الأمريكية، وسط انتقادات واسعة من قانونيين وأطباء يرون فيها تهديدًا للحرية الأكاديمية وحقوق الإنسان.