وصف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" جامعة إنديانا الأمريكية بأنها "حرم جامعي معادٍ" للطلاب المسلمين والفلسطينيين والعرب، وجاء ذلك بعد تحقيق أجرته "كير" في المقالات الإخبارية والأحداث الجامعية والإجراءات الإدارية والتقارير الصادرة عن الطلاب. ويشير البيان الصحفي إلى "استهداف الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين المناهضين للإبادة الجماعية الذين يدافعون عن حقوق الإنسان الفلسطيني".
وقالت مريم حسن، أخصائية الأبحاث والدعوة في "كير": "مع هذه التصنيفات، نأمل بصدق أن ينظر المسؤولون والرئيس في سياساتهم ويراجعوا جميع الاتهامات والتحقيقات وجميع الأحداث الفظيعة التي حدثت، من أجل خلق بيئة أفضل للطلاب، بيئة جامعية تسمح للطلاب بالتمتع بالحرية الأكاديمية".