خسرت شركة ماكدونالدز نحو 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية في العام الماضي بعد إعلان مديرها المالي إيان بوردن عن استمرار تأثير المقاطعة في العالمين العربي والإسلامي على مبيعات الشركة. وقد واجهت الشركة تراجعًا حادًا في مبيعاتها العالمية، حيث تراجع سهمها بنسبة 3.37%، ما يعادل 9.93 دولارات، ليصل إلى 284.36 دولارًا، وهو ما دفع ماكدونالدز لخسارة 6.87 مليارات دولار من قيمتها السوقية.
اليوم، وفي شهر رمضان المبارك، سنُصعّد حملات المقاطعة ضد الشركات التي تحقق أرباحًا من الإبادة الجماعية وتساند الاحتلال الإسرائيلي. دعمنا للبدائل المحلية أصبح أمرًا بالغ الأهمية، فبالمقاطعة لا نعبر فقط عن رفضنا لدعم الشركات المتواطئة مع نظام الأبارتهايد، بل نساهم أيضًا في تعزيز اقتصاداتنا المحلية، وتوفير فرص عمل لشعوبنا، وتقليل نفوذ هذه الشركات التي تتاجر بدماء الفلسطينيين. لنجعل من هذا الشهر المبارك نقطة انطلاق لعمل جاد ونبيل يكشف التواطؤ ويصنع التغيير، ويُظهر للعالم أجمع قوة وحدتنا وإصرارنا على دعم القضية الفلسطينية.
