اعتقلت السلطات الأمريكية الأكاديمية التركية، رميسة أوزتورك، التي تعمل كمساعد باحث في جامعة تافتس، بسبب مشاركتها في المظاهرات المؤيدة لفلسطين. ووفقًا لمسؤولي إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، هناك نية لترحيل أوزتورك، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن حملة القمع التي تشنها إدارة ترامب ضد الطلاب المحتجين على العدوان الإسرائيلي في غزة. كانت أوزتورك قد شاركت في تأليف مقال في صحيفة "تافتس ديلي" أدانت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ووصفتها بالإبادة الجماعية وفقًا للقانون الدولي، كما دافعت عن حق الطلاب في الاحتجاج ونددت بقيود الجامعات على المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
مع عودة إدارة ترامب إلى السلطة، تصاعد القمع لنشاطات الطلاب التضامنية، وصولًا إلى ترحيل الأجانب المشاركين في الاحتجاجات. في وقتٍ سابق، قضت محكمة أمريكية بعدم جواز احتجاز طالبة كورية من جامعة كولومبيا شاركت في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، مما يدل على تزايد حملات القمع غير المنطقية ضد النشاط الطلابي في الولايات المتحدة، وسط دعم الرئيس الأمريكي المستمر للاحتلال.