ولم تصدر الجامعة أي تعليق رسمي بشأن هذه الإجراءات، لكن ائتلاف التحرير وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من الاحتلال، كشف عنها في بيان صحفي نُشر أمس الاثنين. وذكر التحالف أن الموظفين الخمسة، ومن بينهم ثلاثة طلاب حاليين وخريجان حديثان، أُبلغوا الأسبوع الماضي بإيقافهم عن العمل في الجامعة. وبحسب البيان، فإن أحد الموظفين، وهو عضو هيئة تدريس بدوام كامل في المعهد الدولي، تم فصله رسميًا في 11 أبريل، رغم أن الاحتجاج وقع قبل تاريخ تعيينه، ولم تُثر أي تحفظات خلال عملية فحص خلفيته الوظيفية.
وكان الاحتجاج، الذي شارك فيه نحو 200 متظاهر، قد نُظم أمام متحف الفنون التابع لجامعة ميشيغان بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمناء. وطالب المشاركون الجامعة بسحب استثماراتها من صناديق وقفية تقدّر بـ6 مليارات دولار مرتبطة بشركات داعمة للاختلال، في ظل استمرار العدوان على غزة. وقد واجه المتظاهرون عنفًا من شرطة الحرم الجامعي، التي استخدمت رذاذ الفلفل لتفريقهم.
يُذكر أن الادعاء رفض توجيه تهم جنائية لأي من المشاركين في ذلك الاحتجاج. كما أكد ائتلاف التحرير أن المشرفين على الموظفين المفصولين وممثلي النقابة دعموا بقاءهم في وظائفهم، معتبرًا أن قرارات الجامعة تأتي في إطار حملة لقمع النشاط التضامني مع فلسطين.