أسقطت المدعية العامة لولاية ميشيغان، دانا نيسل، التهم الموجهة إلى سبعة طلاب من جامعة ميشيغان كانوا قد اعتُقلوا في مايو/أيار 2024 خلال مشاركتهم في اعتصام داخل الحرم الجامعي دعمًا لفلسطين.
وواجه الطلاب حينها اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير ومقاومة الشرطة، بعد أن رفضوا إخلاء مبنى جامعي كانوا يحتلونه للضغط على الإدارة من أجل سحب الاستثمارات المرتبطة بشركات متورطة في دعم الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا القرار بعد قرابة عام من الجدل القانوني والتأجيلات، حيث وصفت نيسل القضية بأنها أصبحت "مثار جدل" وأشارت إلى أن استمرار الملاحقة لا يُعد حكيمًا.
محامي الدفاع شددوا على أن الطلاب لم يرتكبوا جريمة، بل مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي على أراضٍ عامة، دعمًا للقضية الفلسطينية.