أبحر أسطول الصمود العالمي، حاملًا مواد غذائية وأدوية وإمدادات إنسانية أساسية إلى غزة، متحديًا الحصار البحري الإسرائيلي، في مبادرة تهدف إلى كسر الحصار وتقديم المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وجاء الإبحار بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الأمريكية التركية آيسنور إزجي إيغي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أشار بيان رسمي للأسطول إلى أن إيغي قُتلت مع مئات الآلاف من الفلسطينيين وحلفائهم على يد الحكومة الإسرائيلية على مدى عقود دون عقاب، مؤكدين أن مهمة الأسطول تأتي نيابةً عن أولئك الذين ضحّوا دفاعًا عن الإنسانية والسلام العادل.
وأشار بيان الأسطول إلى أن الرحلة تُعد "بيانًا ضد الإبادة الجماعية"، مؤكدًا أن سلامة وحريات المشاركين مرتبطة بسلامة وحريّة فلسطين. وأضاف البيان: "نُبحر إلى فلسطين وهي معنا، تمامًا كما فعلت آيسنور". وكانت إيغي، البالغة من العمر 26 عامًا، قد استُهدفت برصاص قناص إسرائيلي أثناء احتجاج قرب مستوطنات نابلس في 6 سبتمبر/أيلول 2024، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن إصابتها كانت "غير مقصودة".