أوضح "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، أن تحديات كثيرة لا تزال تعترض مسار التطبيع بين تركيا و"إسرائيل، رغم التطور الذي شهدته العلاقات بينهما مؤخرًا.
وقال المركز إن استكمال مسار التطبيع بين أنقرة وتل أبيب، الذي بدأ في نهاية 2020 وانتهى هذا الأسبوع بالإعلان عن عودة السفراء، جاء تلبية لمصالح تركية وإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى جملة من التحديات التي يمكن أن تؤثر سلبًا في المستقبل على مسار التطبيع التركي الإسرائيلي، منها: "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعلاقات التركية الأميركية، ومخططات إسرائيل للتعاطي مع استخراج وتصدير الغاز للخارج، وكذا نتائج الانتخابات الإسرائيلية القادمة".
واستدرك التقرير أن مواجهة الإشكاليات الناجمة عن هذه التحديات ستكون أسهل في حال تم الحفاظ على تمثيل دبلوماسي للجانبين.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ترى أن تحسين العلاقة بين تركيا و"إسرائيل" يخدم مصالحها، إلا أن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه أنقرة يمكن أن تؤثر سلبًا على علاقتها بتل أبيب.
وضرب التقرير مثالاً على ذلك بانضمام منظمة يهودية أميركية، تدعى "اللجنة اليهودية الأميركية" إلى الموقّعين على عريضة وجهت للكونغرس تطالب بمنع تزويد تركيا بطائرات "إف 16".