شهد المجلس الجماعي لمدينة أكادير، حالة غضب واسعة من قبل المعارضة إثر توقيعه لاتفاقية توأمة مع مدينة "نيشر" الإسرائيلية، بينما تتصاعد دعوات ضد التطبيع في المغرب.
وقالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير، في بيان، “إن المجلس الجماعي لأكادير استغل انشغال الشعب المغربي بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي وفرحتهم بهذا الإنجاز الوطني الذي رفع من خلاله المنتخب المغربي علم فلسطين عقب كل انتصار، لاستقبال وفد من الكيان الصهيوني، وفتح أبواب مؤسسات المدينة له”.
وأضاف، أن المجلس الجماعي لأكادير، كان حريا به “الإهتمام بالمدينة (..) بدل البحث عن تطبيع مرفوض وتوأمة مزعومة مدانة هي الأخرى”.
ووقع المغرب و"إسرائيل" اتفاقا قبل سنتين، لاستئناف العلاقات بينهما، ووقع على الاتفاق من الجانب المغربي، رئيس الحكومة آنذاك، سعد الدين العثماني، الذي كان أيضُا يشغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.