من المقرر أن يعرض رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، حكومته اليمينية على الكنيست ظهر الخميس، للحصول على الثقة بعد مفاوضات استمرت لأكثر من شهر مع حلفائه من اليمين.
وقال نتنياهو قبيل عرض حكومته على الكنيست لنيل الثقة: إن "للشعب اليهودي حق حصري لا جدال فيه في جميع مناطق أرض إسرائيل".
بدورها أكدت حركة المقاطعة في فانكوفر الكندية إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة "تؤكد ما كان يقوله الناس طوال الوقت.. وهو ام إسرائيل مسعى عنصري".
بينما قالت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا: إنه "مع استمرار إسرائيل في تصعيد عنفها الوحشي وقمعها ضد الفلسطينيين، يجب أن نتأكد من أن نداءنا للمملكة المتحدة لوقف تسليح إسرائيل أعلى من أي وقت مضى".
في حين أكدت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط أن نتنياهو يرى أن للشعب اليهودي "حقًا حصريًا في جميع المناطق بين النهر والبحر، في حين أن ائتلافه يعد بالمضي قدمًا في ضم الضفة الغربية، وهو ما يعد بمثابة التآمر علنًا لارتكاب جرائم حرب".
أمّا حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني، فقد تساءلت هل ستواصل الحكومة الأيرلندية تمثيلية عملية السلام؟ هل سيستمر رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، في إنكار أن هذا هو الفصل العنصري؟".
من جهتها قالت منظمة No Moral Cover الكندية إن أهداف الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتعارض بشكل مباشر مع السياسة الخارجية الكندية وتشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.