أدانت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني سعي الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة أراضي الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني، داعية لتكثيف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني.


وشددت الحملة على الرفض التام لإعطاء أي جزء من الأراضي الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.


وبيّنت أن الجرائم الإسرائيلية متواصلة بشكل يومي بحق الفلسطينيين، والتي يعد الاستيطان جزء منها، وذلك أمام العالم، لكن دون أي تحرك وفي ظل تقاعس، سوى بعض التصريحات غير الفعالة من المجتمع الدولي.


ودعت الحملة إلى تكثيف حملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الاستثمارات وفرض العقوبات عليه، من أجل محاربة وإنهاء نظام الفصل العنصري، والاستيطان ضد الفلسطينيين.


ويأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتياهو، عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في شرق القدس المحتلة، بالإضافة إلى الإعلان عن خطة تهدف لإقامة حي استيطاني على أراضي مطار القدس الدولي "مطار قلنديا".


وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بناءها، إلا أن الاحتلال مستمرٌ بذلك، وبدعمٍ أميركي.


وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، عن خطته للسلام، والتي تضمّنت ضم المستوطنات إلى الاحتلال الإسرائيلي واعتبارها شرعيّة.