حيت حركة المقاطعة المدافع الجزائري أحمد توبة، اللاعب في فريق "اسطنبول باشاك شهير" التركيّ، على موقفه الصلب والمبدئي برفض اللعب في مباريتي الذهاب والإياب ضد فريق "مكابي نتانيا" الإسرائيليّ ضمن دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).

كما ثمنت الحركة موقف لاعبيّ التايكوندو الأردنيّيْن، ميسر الدهامشة وعبد الله شاهين، اللذيْن كانا قد انسحبا من بطولة العالم للتايكوندو التي عقدت في بلغاريا رفضًا للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيليّ.

وقالت الحركة في بيان لها: "بينما تغرق الأجسام الدولية الرياضية في نفاقها ومعاييرها المزدوجة، باستمرارها في دعم نظام الاستعمار والأبارتايد الإسرائيلي والتغطية على جرائمه ومعاقبة كل من يرفض التطبيع معه مدعيةً فصل الرياضة عن السياسية، سارعت منذ الأيام الأولى للحرب الروسية في أوكرانيا على خلط أوراق السياسة بالرياضة بفرضها للمقاطعة الرياضية على روسيا واللاعبين الروس، تعلو أصوات هؤلاء اللاعبين الرافضين للتطبيع مع العدوّ وتضْحي مواقفهم المشرفة بارقة أمل لكل أصحاب الضمائر الحية حول العالم".

وأوضحت "كل التحية للدهامشة وشاهين وتوبة، وعشرات الرياضيين العرب الرافضين لكافة أشكال التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ والذين يختارون فلسطين وشعبها عند كل اختبار غير آبهين بالعقوبات الجسيمة المحتملة".