أكدت جمعيتان حقوقيتان إسرائيليتان أن إغلاق قطاع غزة بالكامل غير قانوني وغير أخلاقي، إذ دعتا لفتح فوري للمعابر منه وإليه، خاصة أن هناك حالات إنسانية وطبية لا تحتمل التأجيل.
وقالت جمعيتا “مسلك” وأطباء لحقوق الإنسان: إن "إسرائيل تفرض، منذ صباح الثلاثاء، تقييدات على الحركة على طول المناطق المجاورة للقطاع، وتمنع الوصول إلى المعابر مع غزة، معبر بيت حانون لحركة الأشخاص، ومعبر كرم أبو سالم لحركة البضائع، وتمنع الحركة والتنقل عبرها".
وأوضحتا "أن الخطوة، بحسب ادعاءات إسرائيل، تأتي في أعقاب موجة الاعتقالات الواسعة في الضفة الغربية المحتلة، والخوف من رد جهات في القطاع"، مضيفتين أنه "نتيجة هذه التقييدات تم منع حركة المرور عبر معبر بيت حانون منذ أيام، حتى للحالات الضرورية التي تمت الموافقة على خروجها مسبقًا، بما في ذلك عشرات المرضى الذين يحتاجون إلى علاجات طبية عاجلة ومنقذة للحياة".
وكشفتا أن "أربع حالات طبية طارئة فقط تمكنت من التوجه خارج القطاع لتلقّي العلاج الطارئ في سيارات الإسعاف التي تأخر وصولها بشكل كبير بسبب إغلاق الطرق في المنطقة، بالإضافة إلى المرضى، تم منع مغادرة حالات إنسانية أخرى، أمس واليوم، مثل السكان الذين تمت الموافقة على مغادرتهم لحضور جنازة أو زيارة قريب يحتضر أو حضور حفل زواج قريب من الدرجة الأولى في إسرائيل أو الضفة الغربية".