تظاهر أنصار فلسطين في برمنغهام ببريطانيا، مطالبين بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية، طبيب الأطفال والمدير الطبي لمستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى 450 عاملًا آخرين في مجال الرعاية الصحية، الذين اختطفتهم القوات الإسرائيلية. رفع المتظاهرون أعلام فلسطين، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن انتهاكاته، داعين إلى استمرار التضامن والمطالبة بحريتهم.
نظم مؤيدون لفلسطين وقفة احتجاجية في مدينة فروتسواف البولندية دعمًا لغزة ولإظهار التضامن التضامن مع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ورفع المحتجون لافتات مناهضة للاحتلال إلى جانب رفع الأعلام الفلسطينية.
تعدّ الحلويات جزءًا من ثقافتنا ومفضلاتنا الغذائية، سواء كانت محضّرة في المنزل أو مشتراة من المحلات. إذ تمثل مكونات الحلويات من الطحين، السكر، الزبدة، الحليب وغيرها من العناصر الأساسية جزءًا من الاستهلاك اليومي للأسر. ومع ذلك، بعض الشركات الكبرى المنتجة لهذه المكونات تساهم بشكل مباشر في تمويل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.
إن مقاطعة هذه الشركات أصبحت اليوم ضرورة ملحة، فنحن بحاجة إلى توعية أنفسنا بأن استهلاك هذه المنتجات لا يعني فقط الاستمتاع بالطعام، بل يساهم في دعم نظام الاحتلال بشكل غير مباشر. من خلال مقاطعة الشركات التي تساهم في تمويل إبادة الاحتلال، نحن نوجه رسالة قوية بأننا نرفض دعم الظلم والعدوان الإسرائيلي، وأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال. المقاطعة ليست مجرد اختيار اقتصادي، بل هي فعل تضامن مع حقوق الإنسان الفلسطيني، ووسيلة فعالة للضغط على هذه الشركات.
نظم نشطاء مؤيدون لفلسطين فعالية تضامنية في محطة واترلو بلندن، لتجسيد الكوادر الصحية الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من مستشفيات قطاع غزة، حيث ارتدوا عصابات على أعينهم وأصفادًا، كما هدفت الفعالية إلى لفت النظر على استهداف المستشفيات ووسائل الإعلام في غزة.
نظم العاملون الصحيون في مدينة ساوثهامبتون البريطانية وقفة احتجاجية تضامنًا مع زملائهم في قطاع غزة، وللمطالبة بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وكادره الطبي، واحتجاجًا على قصف المستشفيات في غزة، ورفع المتظاهرون صورًا للطبيب أبو صفية، ولافتة ضخمة تحمل أسماء شهداء غزة الذين ارتقوا جراء الإبادة، كما رفعوا أعلام فلسطين
اجتمع أنصار فلسطين في نيوكاسل الأسترالية لتكريم الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة خلال الأشهر الـ16 الماضية. ورفعت أربع لافتات ضخمة تحمل أسماء بعض الشهداء، تخليدًا لذكراهم وذكرى مئات الآلاف الذين فقدوا أرواحهم بسبب القصف والجوع والدمار. وقد تخلل الحدث رسائل تكريم شخصية من أصدقاء فلسطينيين فقدوا أحباءهم.
حضر مئات النشطاء مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في هايد بارك في مدينة سيدني الأسترالية، أمس الأحد وهتفوا بخطابات تحث على الاستمرار في الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية، ولدعم المتضررين من حرب الإبادة في بغزة، وقال منظم الحدث هاش تايه، إن حدث يوم الأحد كان وقتًا للاحتفال والحزن والتأمل لجميع البشرية، وليس فقط للفلسطينيين.
احتشد آلاف المؤيدين لفلسطين في شوارع العاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة الهولندية أمستردام للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللاحتفال بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وابتهاجًا بوقف إطلاق النار بعموم القطاع، ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة للاحتلال ورددوا شعارات تطالب بحرية فلسطين، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية.
خرج أنصار فلسطين في مدينة ستكهولم السويدية في مسيرة تضامنية تكريمًا لشهداء غزة الذين ارتقوا خلال 15 شهرًا، وللاحتفال بوقف إطلاق النار في القطاع، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وجثث رمزية ملطخة بالدماء للفت الأنظار حول الإبادة بغزة.
تغير الموقف العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي بشكل جذري، مع تصاعد دعوات المقاطعة في مختلف المجالات الثقافية والفنية. من مهرجانات السينما والموسيقى إلى معارض الكتب والفعاليات الأدبية، أصبح الفن الحقيقي مساحة ترفض أي ارتباط مع الاحتلال، الذي بات رمزًا للإبادة والظلم. هذا التحول لم يكن محصورًا في الفنانين فقط، بل امتد ليشمل أكاديميين وقانونيين، حيث وقع المئات من المثقفين والعلماء على عرائض تدعو إلى قطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية، مؤكدين أن الصهيونية غير مُرحب بها في أي قطاع.
مع تصاعد الوعي والاحتجاجات العالمية، يظهر بوضوح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يستطيع أن يختبئ وراء الروايات والدعايات المزيفة. فقد أصبح عزله في المحافل الثقافية والفنية نصرًا للعالم الذي يرفض الظلم والتعسف بحق الشعب الفلسطيني. هذا هو الوقت الذي تتكامل فيه الجهود العالمية من أجل الوقوف في وجه الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن الصمت لم يعد خيارًا أمام الإبادة.