طوفانٌ بشري في الأردن، وسيلٌ من الجماهير في اليمن، ورفع العلم الفلسطيني في البرازيل وفرنسا، ومسيرات في نيويورك، ومدريد، وجنوب أفريقيا وغيرها من مدن ودول العالم، كلها مظاهر دعم وتأييد وتضامن يشهدها العالم على إثر معركة "طوفان الأقصى" التي يخوضها قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
في مقال نشره عبر صحيفة “نيويورك تايمز”، عمدة مدينة ديربورن الأمريكية بولاية ميشيغان، عبد الله حمود، يشن هجومًا عنيفًا على مجرم البيت الأبيض، وقائد الإبادة الجماعية، جو بايدن، متوعدًا بعدم التصويت له في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
سيدفع بايدن وحزبه، ثمن جريمتهم التاريخية، وقيادتهم للإبادة الجماعية الأبشع في تاريخ الشرق الأوسط.. ستبقى لعنة غزة تطارد عجوز البيت الأبيض الخرف، وستكون مقبرته السياسية.
نظم أنصار فلسطين وقفة احتجاجية أمام متجر "كارفور" في مدينة تولوز الفرنسية لاستمرار دعمها للجيش الإسرائيلي الذي ينفذ إبادة جماعية في قطاع غزة منذ ما يُقارب 5 أشهر
معركة المقاطعة الأكاديمية تشتد، والضغط الطلابي يثمر انتصارات متتالية، هذه المرة من النرويج التي قطعت 4 مؤسسات أكاديمية فيها إلى غير رجعة، علاقاتها وعقودها مع كيان الإبادة الجماعية، ومؤسساته الأكاديمية التي تخرج قتلة وإرهابيين.
ينتظر المتضامنون حاملون أعلام فلسطين خارج قصر السلام التابع لمحكمة العدل حيث تستمر جلسات الاستماع بشأن الإجراءات الاستشارية للعواقب القانونية لممارسات “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية بمداخلات الوفود في لاهاي.
وبدأت جلسات الاستماع يوم الاثنين بمرافعة فلسطين، ومحامين من عدة دول، فيما أدلت مصر اليوم الأربعاء بمرافعتها، ومن المقرر أن تدلي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بمرافعاتهم أمام المحكمة.
لا أحد عاجز أمام دوره وواجبه في وقف الإبادة، وكل جبهة تفتح على العدو في أي مكان وبأي وسيلة هي فرصتنا الوحيدة لوقف المقتلة التي تفتك بأهلنا في غزة منذ خمس شهور.
عُمال موانئ الهند، يصعّدون المواجهة، ويقدمون درسًا لأنظمة العار العربية، ولكل المتواطئين في تدشين الجسر البري المخصص لإنقاذ العدو من حصار الأحرار، ويفتحون الباب أمام النقابات والمنظمات العربية والعالمية لتخطو إلى الأمام في تصعيد المواجهة مع الاحتلال.
نفذت حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية، نشاطًا من أجل التذكير بأطفال غزة الشهداء الذين يمثلون العدد الأكبر لضحايا الهمجية والماكينة العسكرية الإسرائيلية، فمع استمرار الحرب لليوم 135 وصل عدد الشهداء إلى 28985 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 68883 ألف جريح.
“من اعتاد خان”، هكذا تقول الشعوب الحرة، وهكذا تهتف الميادين في كل الأيام، في وجه الإبادة ومرتكبيها وداعميها والساكتين عنها.
مشاهد من فعاليات التضامن العالمي مع غزة في وجه الإبادة الجماعية أمس السبت، بعد أكثر من 130 يومًا على العدوان المتواصل.
أطلقت حركة المقاطعة في فرنسا أمس السبت فعاليات يوم عمل ضد متجر الإبادة “كارفور” في عدة مدن فرنسية منها تولوز وليون وبروفينسي، ضمن حراك المقاطعة المتواصل ضد الشركة تنديدًا بدعمها للإبادة الجماعية في غزة.
يُذكر أن شركة “ماجد الفطيم” الإماراتية لا زالت تتجاهل كل الدعوات لمقاطعة “كارفور” وإلغاء وكالتها لعلامتها التجارية في عدة دول عربية، فيما تمضي “مجموعة مسلماني” قدمًا في افتتاح فروع لـ “كارفور” في مدن الضفة الغربية المحتلة.
“أرباحكم مغطاة بالدم”
الشعار الذي يعلو في كل حراك على الأرض أو في الجامعات ضد شركات الإبادة، وشرايين إمداد الاحتلال بالعتاد والذخائر الحربية المستخدمة في إفناء غزة وقتل عشرات آلاف الفلسطينيين.
من هي أبرز الشركات الداعمة للاحتلال.. والمستهدفة اليوم بالهجمات ضد مصانعها، وبحملات سحب الاستثمارات في الجامعات.